ألعاب حتى المنزل

هل ترغبون في أن يصبح ابنكم الصغير أو البالغ ماهرًا اجتماعيًا، وتكون قدرته على التفاعل مع البيئة أكثر سهولة ويسرًا؟ تثبت الأبحاث أن التأثير المباشر للوالدين وكذلك المُعلم أفضل بمئات المراحل من أي تأثير آخر.
تخيلوا للحظات أنكم تبتعدون عن روتين الحياة اليومي، وتجلسون مع أطفالكم صباح يوم العطلة وتلعبون معهم لعبة ” أشعر – أُعَّبر” لتصبح الأجواء أكثر دفئًا ومحاطة بالمزيد من الانفتاح والصراحة والهدوء. ربما أدركتم إنه قد حان الوقت للتواصل، حينها ستفتحون لهم لعبة “نتواصل بمرح” وتمنحوهم تجربة الاستمتاع بلعبة مونوبولي اجتماعية، وأثناء ذلك سترون كيف يتبادلون الحديث بينهم وينشأ بينهم تواصل أكثر وضوحًا ووعيًا.
يمكن لمجموعة الألعاب الخاصة بنا أن تخلق لقاء اجتماعي وعلاجي بمستويات مختلفة، وتعزز التعاون من خلال التجربة الإسقاطية وتدريب عضلات إدراك العاطفة مما يؤدي إلى تغيير كبير وملحوظ. 
العديد من الأسر والمعالجين يشاركونا يوميًا اللقاءات المباشرة والتفاعل الذي يحدث مع مجموعة الألعاب والبطاقات وكذلك يشاركونا كيف غيرت التجربة اللغة العاطفية للأطفال والمراهقين، وكيف حولت الألعاب والبطاقات اللقاء وورشة العمل إلى مكان مفيد وهادف.